كانت تجربتي مع سرطان المعدة مليئة بالتحديات، لكنها أيضًا كانت درسًا في القوة والإصرار. لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أواجه هذا المرض. بدأت الأعراض تظهر تدريجيًا، مما دفعني للتوجه إلى الطبيب. وبعد تشخيص إصابتي بسرطان المعدة، شعرت بمزيج من القلق والخوف، لكنني تعلمتُ أن السرطان ليس نهاية الطريق، بل هو بداية رحلة من الصبر والكفاح. وفي هذه المقالة، سأشارككم تجربتي مع سرطان المعدة بدءًا من الأعراض حتى العلاج.
بماذا يشعر مريض سرطان المعدة؟
كشفت لي تجربتي مع سرطان المعدة أن الأعراض قد تكون خفية في البداية، لكنها قد تصبح أكثر وضوحًا مع تقدم المرض. وقد تشمل أعراض سرطان المعدة ما يلي:
- فقدان الشهية.
- صعوبة في البلع.
- التعب.
- الغثيان والقيء.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- حرقة المعدة.
- عسر الهضم.
- براز أسود.
- قيء دم.
- الشعور بالانتفاخ أو الغازات بعد تناول الطعام.
- ألم في المعدة.
- الشعور بالشبع حتى بعد تناول وجبة صغيرة أو خفيفة.
علمتني تجربتي مع سرطان المعدة أنه يجب عدم إهمال أي أعراض حتى لو بسيطة؛ حيث تتداخل أعراض سرطان المعدة مع العديد من الحالات الأخرى، كما أن تشخيص السرطان مبكرًا، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في العلاج والشفاء.
لذلك، يجب استشارة الطبيب في حالة الشعور بأي من هذه الأعراض؛ للتحقق ما إذا كانت الأعراض التي تعاني منها علامة على الإصابة بسرطان المعدة أو مرض أخر.
ما هي أسباب سرطان المعدة؟
هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة، ومنها ما يلي:
- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان المعدة.
- جرثومة المعدة.
- مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
- التهاب المعدة المزمن.
- التدخين.
- اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الدهنية أو المالحة أو المدخنة.
- زيادة الوزن أو السمنة.
كيفية تشخيص سرطان المعدة؟
بدأت تجربتي مع سرطان المعدة عندما شخص الطبيب حالتي. حيث سأل الطبيب عن الأعراض التي أعاني بها، ثم أجرى فحص بدني. وبعد ذلك، طلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات؛ لتشخيص سرطان المعدة ومرحلته.
وقد تشمل هذه الفحوصات ما يلي:
- منظار المعدة: يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا صغيرة عند طرفه من خلال الفم حتى يصل إلى المعدة؛ لفحص المعدة وأخذ عينة من الأنسجة.
- التنظير الداخلي بالموجات فوق الصوتية: هو نوعًا خاصًا من التنظير الذي يمكن أن يساعد في تحديد مرحلة السرطان. حيث يمكن أن يُظهر ما إذا كان السرطان قد انتشر من بطانة المعدة إلى جدار المعدة.
- يمكن أن يساعد أيضًا التصوير المقطعي واختبار ابتلاع الباريوم والتصوير بالرنين المغناطيسي، في تحديد الأورام والمشاكل الأخرى التي قد تكون مرتبطة بالسرطان.
ما هو علاج سرطان المعدة؟
لاحظتُ أثناء تجربتي مع سرطان المعدة أن الطبيب يختار العلاج المناسب بناءً على مدى انتشار السرطان. وقد تشمل طرق العلاج ما يلي:
الجراحة
قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية؛ لإزالة الورم أو كل المعدة أو جزء منها، من خلال الآتي:
- منظار المعدة
في المراحل المبكرة، عندما يكون السرطان محدودًا في الطبقات السطحية من المعدة، يمكن إزالة السرطان عن طريق منظار المعدة.
في هذا الإجراء، يقوم الطبيب بقطع الورم من جدار المعدة، وإزالته عبر الفم.
- استئصال المعدة
عندما ينتشر السرطان خارج الطبقات السطحية للمعدة، يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية لإزالة جزء أو كل المعدة، من خلال:
- عملية استئصال المعدة الجزئي: إزالة جزء المعدة المصاب بالسرطان.
- استئصال المعدة الكلي: يزيل الطبيب المعدة بأكملها. ثم يقوم بتوصيل المريء بالأمعاء الدقيقة بحيث يستطيع المريض تناول الطعام بعد استئصال المعدة بالكامل.
علاجات أخرى
عرفتُ في تجربتي مع سرطان المعدة، أنه يوجد طرق أخرى لعلاج سرطان المعدة، وهي كالتالي:
- العلاج الكيميائي: يتضمن استخدام أدوية قوية؛ لتقليص الخلايا السرطانية، مما يسهل إزالتها قبل الجراحة. يمكن للعلاج الكيميائي أيضًا أن يقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة ويتم استخدامه عادةً مع الإشعاع.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم أشعة عالية الطاقة؛ لاستهداف وتدمير الخلايا السرطانية. الإشعاع وحده ليس فعالا في علاج سرطان المعدة. ولكن، غالبًا ما يستخدم جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي قبل وبعد الجراحة.
- العلاج الدوائي الموجه: يركز على نقاط الضعف في الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى موتها. غالبًا ما يتم استخدامه مع العلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة من سرطان المعدة.
- العلاج المناعي: يعتمد هذا العلاج على تعزيز الجهاز المناعي؛ لتحديد الخلايا السرطانية التي قد يصعب اكتشافها وتدميرها. إنه الأكثر استخدامًا في حالات السرطان المتكررة أو المتقدمة.
هل هناك حالات شفيت من سرطان المعدة؟
نعم، هناك العديد من الناجين من سرطان المعدة بجانب تجربتي مع سرطان المعدة. ويعد ذلك شهادة حية على فعالية العلاج عند اكتشاف المرض مبكرًا أو عند تلقي الرعاية المناسبة. والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الحالات التي تعافت تحت إشراف الدكتور محمد البرعي الذي يتميز بخبرته الكبيرة في علاج سرطان المعدة باستخدام أحدث التقنيات الطبية.
كم يعيش مريض سرطان المعدة؟
تعتمد مدة بقاء مريض سرطان المعدة بشكل كبير على مرحلة السرطان عند التشخيص، وكذلك على حالة المريض الصحية واستجابته للعلاج. حيث تزيد نسبة البقاء على قيد الحياة عندما يكون السرطان محصورًا في المعدة. وتقل النسبة عندما يكون السرطان في مراحله المتقدمة، حيث يكون قد انتشر إلى أعضاء أخرى.
تجربتي مع سرطان المعدة
كانت تجربتي مع سرطان المعدة مليئة بالتحديات، ولكن بفضل الله ثم بفضل إشراف الدكتور محمد البرعي، تمكنت من تخطي هذه المرحلة الصعبة. عندما تم تشخيصي بسرطان المعدة، شعرت بالكثير من القلق والخوف، لكن الدكتور البرعي كان دائمًا حريصًا على شرح حالتي بكل وضوح و طمأنني حول خيارات العلاج المتاحة. وبفضل خبرته الكبيرة واستخدامه لأحدث العلاجات الطبية، تمكن من إزالة الورم بنجاح. لم تقتصر رعايته على العلاج الجسدي فقط، بل كان يهتم دائمًا بالجانب النفسي أيضًا، مما جعلني أشعر بالأمان والتفاؤل.
إذا كنت تبحث عن الأمل والشفاء من سرطان المعدة، فلا تنتظر أكثر! احجز الآن مع الدكتور محمد البرعي أفضل دكتور لعلاج سرطان المعدة.
المصادر