تجربتي مع عملية الارتجاع المريئي كانت خطوة مهمة في تحسين حياتي. لقد قررت أن أجري العملية بعد أن عانيت لفترة طويلة من أعراض ارتجاع المريء، ومن خلال هذه المقالة سأشارك تفاصيل تجربتي مع عملية الارتجاع المريئي، بدءًا من قرار إجراء العملية مروراً حتى بأضرار عملية ارتجاع المريء المحتملة التي واجهتها. سنتناول أيضًا موضوعات مثل الأكل بعد عملية ارتجاع المريء وكم تستغرق فترة علاج ارتجاع المريء، بالإضافة إلى التغيرات التي لاحظتها في مرحلة ما بعد عملية ارتجاع المريء. هدفي هو تقديم نظرة شاملة لكل من يفكر في إجراء هذه العملية ويرغب في معرفة تفاصيلها من خلال تجربتي مع عملية ارتجاع المريء الشخصية.

ما هي عملية ارتجاع المريء؟

يحدث ارتجاع المريء عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء؛ مما يسبب حرقة المعدة وأعراض أخرى. يمكن علاج الأعراض الخفيفة أو المعتدلة من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل تغيير نظامك الغذائي وعادات الأكل.

يمكن أيضًا أن تساعد الأدوية في تخفيف الأعراض. تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج ارتجاع المريء ما يلي: مضادات الحموضة، وحاصرات H2، ومثبطات مضخة البروتون (PPIs).

إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة والأدوية كافية لتخفيف أعراض ارتجاع المريء، فقد يوصى بإجراء عملية ارتجاع المريء

تركز الجراحة على إصلاح أو استبدال الصمام الموجود في الجزء السفلي من المريء والذي يمنع الحمض من التحرك من المعدة. يُسمى هذا الصمام العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES)، حيث ان LES الضعيفة أو التالفة هي سبب ارتجاع المريء.

تجربتي مع عملية الارتجاع المريئي وأهم مميزات وأضرار عملية ارتجاع المريء

تجربتي مع عملية الارتجاع المريئي

جراحة ارتجاع المريء هي الملاذ الأخير إذا فشلت طرق علاج ارتجاع المريء الأخرى مثل تغيير نمط الحياة والأدوية مثل حاصرات H2 ومثبطات مضخة البروتون.

يوصي الدكتور محمد البرعي بإجراء عملية جراحية في حالة وجود مضاعفات خطيرة لارتجاع المريء. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب حمض المعدة التهاب المريء؛ مما يؤدي إلى النزيف أو القرحة. يمكن للندبات الناتجة عن تلف الأنسجة أن تؤدي إلى ضيق المريء وتجعل البلع صعبًا.

هناك العديد من الخيارات الجراحية التي قد تساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء والوقاية من المضاعفات. 

مميزات جراحة ارتجاع المريء

مضاعفات وأضرار عملية ارتجاع المريء 

يتسائل البعض هل عملية ارتجاع المريء خطيرة، ونسبة نجاح عملية الارتجاع المريئي إليك أهم أضرار عملية ارتجاع المريء:

كما هو الحال مع أي عملية، هناك احتمال حدوث مضاعفات. بعض المضاعفات المحتملة قصيرة المدى التي قد تنشأ بعد فترة قصيرة من العملية هي:

  1. صعوبة البلع: يمكن أن يحدث لبضعة أيام أو أسابيع بعد العملية. بسبب التورم حول المنطقة الموجودة في المعدة والمريء.
  2. العدوى: يمكن أن تحدث العدوى مع أي عملية، وتكون الالتهابات سطحية، ويمكن علاجها عن طريق تجفيف الموقع المصاب.

تشمل المضاعفات طويلة المدى التي قد تنشأ بعد أشهر أو سنوات من العملية ما يلي:

  1. عودة أعراض الارتجاع.
  2. الفتق وهو بروز الأنسجة من خلال نقطة ضعيفة في الشقوق ولكنها ليست شائعة بعد الجراحة بالمنظار، ولكن يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإصلاح الفتق.

اقرأ المزيد عن: تجربتي مع ارتجاع المريء وضيق التنفس

النتائج ما بعد عملية ارتجاع المريء

تختلف فترة التعافي بعد عملية ارتجاع المريء، اعتمادًا على ما إذا كان الإجراء بالمنظار أو بجراحة مفتوحة.

يتميز إجراء عملية ارتجاع المريء بالمنظار بوقت شفاء أسرع وألم أقل من الجراحة المفتوحة. ولكن قد لا يكون مناسبًا لكل شخص يعاني من ارتجاع المريء.

جراحة تثنية القاع هي الجراحة الأكثر شيوعًا المستخدمة لعلاج ارتجاع المريء نهائياً. قد تتطلب عملية تثنية القاع بالمنظار يومًا واحدًا فقط في المستشفى. كما تتمكن من العودة إلى نمط حياتك كالمعتاد خلال 2 إلى 4 أسابيع.

تتطلب التقنية المفتوحة إقامة أطول في المستشفى لإجراء العملية، وبعد ذلك تحتاج إلى حوالي 6 أسابيع من التعافي قبل أن تتمكن من العودة إلى العمل.

غالبًا ما تتم الإجراءات غير الجراحية بالمنظار خلال يوم واحد وتكون لها أوقات تعافي أقصر من الإجراءات الجراحية.

تجربتي مع عملية الارتجاع المريئي وما بعد عملية ارتجاع المريء

كم تستغرق عملية ارتجاع المريء؟

تتم الإجراءات غير الجراحية بالمنظار خلال يوم واحد وتكون لها أوقات تعافي أقصر من الإجراءات الجراحية.

قد تستغرق العودة إلى طبيعتك بضعة أسابيع أو أشهر، اعتمادًا على نوع الإجراء وصحتك العامة.

الأكل بعد عملية ارتجاع المريء

يشعر معظم المرضى بالقلق بشأن ما يمكنهم تناوله بعد عملية ارتجاع المريء مباشرة، يمكن تناول السوائل فقط في الأيام القليلة الأولى، كما يجب عليك الاستمرار في تناول السوائل، وإضافة الأطعمة اللينة أو الكريمية ببطء والتي يسهل هضمها. 

بعد فترة التعافي الأولية، يستطيع معظم المرضى تحمل مجموعة متنوعة من الأطعمة دون صعوبة. 

قد يعاني بعض المرضى في البداية وخلال الأسابيع القليلة الأولى، من صعوبة نزول الطعام؛ بسبب التورم حول المريء الناتج عن العملية الجراحية. قد تستمر هذه الأعراض لمدة 6 – 8 أسابيع ما بعد عملية ارتجاع المريء.

الألم ما بعد عملية ارتجاع المريء

عادة ما يكون هناك حد أدنى من الألم المرتبط بهذه العملية. سيكون البطن مؤلمًا وكذلك مواقع الشقوق الصغيرة، ويعاني بعض المرضى من آلام في الكتف في اليوم الأول والثاني بعد العملية. يحدث ألم الكتف بسبب الغازات المتبقية في البطن أثناء العملية. وسوف تختفي من تلقاء نفسها. 

أين أجد أفضل دكتور لعلاج ارتجاع المريء في مصر؟

يعد الدكتور محمد البرعي أفضل دكتور لعلاج ارتجاع المرئ في مصر فهو خيارًا ممتازًا، وتجربتي مع ارتجاع المريء وتجارب المرضى تشهد بجودة رعايته وفعالية علاجه.

يعمل الدكتور محمد البرعي في عيادته الخاصة والتي تقع في ميديكال بارك بريميير – عياده ١١١ التجمع الخامس شارع التسعين خلف المستشفي الجوي التخصصي.

في ختام تجربتي مع ارتجاع المريء، أود أن أؤكد أن معظم المرضى يشعرون بتحسن كبير بعد إجراء العملية. يوفر التخلص من الارتجاع العديد من الفوائد، بما في ذلك استئناف الأنشطة اليومية وممارسة الرياضة بحرية، والتوقف عن الحاجة إلى الأدوية المضادة للارتجاع، وتحسين النوم دون الاستيقاظ بسبب الأعراض المزعجة. كما يمكن أن يساعد في تقليل التهابات الرئة المزمنة والربو، وحماية بطانة المريء من المزيد من الأضرار. من خلال تجربتي مع عملية الارتجاع المريئي، أود أن أوصي بالدكتور محمد البرعي، الذي يعتبر من أفضل الأطباء المتخصصين في جراحات ارتجاع المريء. يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال ويحرص على تقديم رعاية شاملة للمرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *